الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

الحياة بالحب!!!



كم نسمعها ؟؟؟؟؟؟ ولكن هل وجدنا من يعيش الحياة بالحب؟؟.


أعلم أن من يقرأ هذه الكلمتين من هذا العنوان سيتوقف ليتأمل ؟؟؟؟

ورب رجل قرأه فأعجب به ورب رجل رفضه وتوجس منه .

ولكن المحبون سيرضيهم طبعاً ومااكثرهم وإن كنت أعلم أن كل

على ليﻻه يغني فمن محب لفتاته إلى محبة لفتاها

ومن محب لهوايته إلى محب لعمله وهكذا كل يغرد بلغته!!!!!!!!!!!!

( جعلنا الله من المتحابين في جﻻله )


الخميس، 8 أكتوبر 2009

الأجيال وحاجتها للحرية والالتزام



أحتار كثيراً عندما أتامل فيما رسمته ثقافة مجتمعنا فينا، أعتقد أن مجتمعنا لا زال تايه بين فهمه لتعاليم دينه وخلطه لمفاهيم المجتمع المتوارثة التي دون استئذان جلست على عرش ( الشرع ) فحكمت دون رحمة وجعلت لنا إطارا لم نستطع تجاوزه !!!
الجدير بالذكر أن مجتمعنا مجتمع فتي والمؤامة بين ما يحتاجه وما يطالبه به الجيل السابق أدخله في صراع عنيف وكأنما هو معرّض للإنشطار !!
وصارت أجيالنا بين قوتي جذب أحدهما من خلال الثقافات الوافدة والتي تصل عبر الانترنت والتي يسعد من خلالها لتلبيتها
لمتطلباته ووجود الحرية المطلقة فيها وبين ثقافة مجتمع التي تمتزج فيها تعاليم شرعية وما دخل فيها من اشتراطات وأيضا
ثقافة مجتمع يطالب بحدود معينة للالتزام الاجتماعي ويفرض نمطاً من الحياة حسب عقيدته المجتمعية .
والان ما هو الحل لهذا الجيل ؟؟؟
أيتنكر للموروث الاجتماعي والتعاليم الشرعية أم يدير ظهرة لكل ما وصلنا من حضارتنا المعاصرة؟
هل ينكفي إلى الداخل ويرفض الاتصال بالخارج أم ما هو الحل برأيك ؟
تعليقاتكم ....

الثلاثاء، 30 يونيو 2009

غياب الانسان وحضور الـ.......!!!

حملت الأنباء ما يلي :
( في محكمة خميس مشيط بالسعودية قامت مواطنة بخلع زوجها وذلك نتيجة إكتشافها رسالة غرامية من إحدى قريباته في جهاز جواله والعجيب في الأمر أن هذه الزوجة بينها وبين قريبة زوجها هذه عداء قديم وصل إلى أن تقوم تلك المرأة بتحدي الزوجة أن تغوي زوجها واستطاعت من فعل ذلك ।
فما كان من الزوجة عندما اكتشفت الأمر إلا أن توجهت للمحكمة طالبة الخلع وبعد مفاوضات بين الزوجين تم الخلع
مقابل مائتي ريال وأن تستر عليه ولا تفضحه )
لا أدري أاعجب من كيد النساء أم من غياب أقل مبادئ الأخلاق الفاضلة أم أني احتاج للحديث عن الانسانية وقد أكون بحاجة للحديث حول ضعف الوازع الديني ..............شجون كثيرة ولكن يبقى الجرح مدوياً وصداه يصم الآذان أيضاً !
لكن المؤكد في هذا الخبر هو غياب ( الانسان ) بمعناه الأسمى وحضور ................!!!
(لك أن تكمل )

الأربعاء، 24 يونيو 2009

دون تعليق !!!


لم أجد في حياتي أعظم فضلاً من أني تمكنت من القراءة ।
فلوالدي ومعلميَّ كل الشكر بعد شكر ربي ।

دمعة ..... وهم !!!!


في لحظة من اللحظات التي سيطر عليَّ فيها الملل والفراغ

لاحت أمام عيناي ابتسامات زميلات وهن يعرضن

رسائل عشاقهن وتعبيراتهم العاطفية


لحظتها ظننت التجربة سهلة المنال آمنة العواقب ........ !!!

بدأت أفكر في العواقب ولكن بنظر الحمامة التي تفتقد الخبرة وأذلها الجوع وحُب الحبّ !!!

ولم تغب عن بالي أن هناك تحذيرات مرت خجلى بين لحظة

وأخرى من لحظات العمر من إقامة العلاقات !!!

ولكن قررت أن أخطو الخطوة الأولى .........وأجرب كما جرب الآخرون !!!!!!!!!!!

وتسارعت الخطوات وبدأت متحفظة جدا

من كشف جميع أوراقي لصديقي رقم ( १ )

في حياتي في المرات الأولى

ولكن ذاب في أذني عسل كلامه

وتشربه قلبي الغض وسكرت منه

فكشفت اللثام عن ذاتي و هجرت التحفظ

إلى المسابقة في عطائي فقد تمكن من قلبي

وحاز ثقتي والقيت بنفسي بين يديه .........

فقد كان فارس أحلامي !!!

وهذه البداية ولكنها بداية النهاية ؟؟؟؟

ولكم أن تتصوروا استيقاظي من ذلك الحلم الجميل

على قرع نعال السفاح اللئم ... على جسدي

المثخن بجراح الغدر !!!!!!!!!!

لحظتها لم أكن أسمع إلا صدى ضحكاته الساخرة السافرة

وقد أضناني الهم وروعني الخوف

ومزقني الذل حتى تمنيت الموت على البقاء بل بعد أن بحثت عن طريقه !!!

( صفحة من مذكرات مراهقة انتحرت خوف فضيحة العار !!!!)

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

من أسرار المبدعين

جميل أن تلتقي شخصا يحمل نفساً من تلك النفوس العظيمة التي تزرع فيك التفأول وحب الحياة ... ذلك الحب الذي لا يجعل من الحياة صنما وغاية وإنما يجعل منها فرصة للسعادة !!!
وجميل أن تدرك كيف كان لتلك النفوس ذلك التوهج وتلك المساحة من التاثير والبروز . وبقليل من التأمل لا يخطي المدقق في حال القوم يدرك دون شك أن هذه القامات الجميلة في سنوات القرن وصفحات التاريخ تجمع فيها أسباب كان من الطبيعي أن تجعل منها هامات تقتدى ويستضاء ببصماتها في الدروب.
ومن خلال وجهة نظري الشخصية أجد أن أجمل ما يحمله المبدعون أمرين غاية في الأهمية أما أحدهما فيقوم على جانب التصور : ألا وهو الرؤية الايجابية للذات حتى صار بين أحدهم ونفسه حباً وانسجاماً فكانت قوة لا تقهرها الإحباطات والمصاعب الكثيرة .
وثاني الأسرار ذلك الوعي الفريد بحسن أستغلال الاوقات بابداع يجعل من أوقات الفراغ فرصاً ذات جدوى أكبر فضلا عن بقية الوقت الذي هو السلاح.

الخميس، 16 أبريل 2009

التربية ومسئوليتنا

التربية ذلك العلم الذي يحفظ الانسان عن الانحطاط الى درجة البهيمية ويجعل منه كائناً ذا قيمة .ولذا من المهم إدراك أهمية
هذا العلم وفي عالمنا العربي تتفاوت شعوبنا في ادراك السلوكيات الواجب السير عليها لتربية النش وهذا ما جعل هناك تبايناً
واضحا في نضج جيل مقارنة بنفس الجيل في بلد مجاور ولا ننكر هنا تأثيرات أخرى تبرز عند نظرنا للبيئة المدرسية ونظم التعليم
والمستوى الاقتصادي إلى غير ذلك من المؤثرات.الذي اريد الوصول إليه أن ندرك أن بيت العقارب (التربية ) ليس ثقافة يتلقاها جيل فيبرز ويبز ما مرت به الاجيال السابقة بقدر ما هي ثقافة تدريجية تؤثر في بناء أجيال متعاقبة وتتأثر بما يدور في البيئة نقول هذا مع ما نلحظه من تأثر الشعوب بسرعة التطور في وسائل الاتصال ووسائل الانتقال واختلاط الثقافات والصراعات في العالم .
وبنظرة فاحصة لوضع الوعي التربوي في أوضاع الدول العربية المتجاورة لا يخطي نظرك قدرة الأحداث على تشكيل هذا الوعي وجعله يختلف عن مثيله في الدول المجاورة । فهل يدرك قادة العمل التربوي خطر ذلك على الأجيال ........نتمنى !!!!
خلاصة الامر فلنستشعر حساسية الوعي التربوي وهذا ما يزيد العب على المجتمع للمحافظة على البنية التربوية حفاظا على الاجيال .