الخميس، 8 أكتوبر 2009

الأجيال وحاجتها للحرية والالتزام



أحتار كثيراً عندما أتامل فيما رسمته ثقافة مجتمعنا فينا، أعتقد أن مجتمعنا لا زال تايه بين فهمه لتعاليم دينه وخلطه لمفاهيم المجتمع المتوارثة التي دون استئذان جلست على عرش ( الشرع ) فحكمت دون رحمة وجعلت لنا إطارا لم نستطع تجاوزه !!!
الجدير بالذكر أن مجتمعنا مجتمع فتي والمؤامة بين ما يحتاجه وما يطالبه به الجيل السابق أدخله في صراع عنيف وكأنما هو معرّض للإنشطار !!
وصارت أجيالنا بين قوتي جذب أحدهما من خلال الثقافات الوافدة والتي تصل عبر الانترنت والتي يسعد من خلالها لتلبيتها
لمتطلباته ووجود الحرية المطلقة فيها وبين ثقافة مجتمع التي تمتزج فيها تعاليم شرعية وما دخل فيها من اشتراطات وأيضا
ثقافة مجتمع يطالب بحدود معينة للالتزام الاجتماعي ويفرض نمطاً من الحياة حسب عقيدته المجتمعية .
والان ما هو الحل لهذا الجيل ؟؟؟
أيتنكر للموروث الاجتماعي والتعاليم الشرعية أم يدير ظهرة لكل ما وصلنا من حضارتنا المعاصرة؟
هل ينكفي إلى الداخل ويرفض الاتصال بالخارج أم ما هو الحل برأيك ؟
تعليقاتكم ....