الثلاثاء، 21 أبريل 2009

من أسرار المبدعين

جميل أن تلتقي شخصا يحمل نفساً من تلك النفوس العظيمة التي تزرع فيك التفأول وحب الحياة ... ذلك الحب الذي لا يجعل من الحياة صنما وغاية وإنما يجعل منها فرصة للسعادة !!!
وجميل أن تدرك كيف كان لتلك النفوس ذلك التوهج وتلك المساحة من التاثير والبروز . وبقليل من التأمل لا يخطي المدقق في حال القوم يدرك دون شك أن هذه القامات الجميلة في سنوات القرن وصفحات التاريخ تجمع فيها أسباب كان من الطبيعي أن تجعل منها هامات تقتدى ويستضاء ببصماتها في الدروب.
ومن خلال وجهة نظري الشخصية أجد أن أجمل ما يحمله المبدعون أمرين غاية في الأهمية أما أحدهما فيقوم على جانب التصور : ألا وهو الرؤية الايجابية للذات حتى صار بين أحدهم ونفسه حباً وانسجاماً فكانت قوة لا تقهرها الإحباطات والمصاعب الكثيرة .
وثاني الأسرار ذلك الوعي الفريد بحسن أستغلال الاوقات بابداع يجعل من أوقات الفراغ فرصاً ذات جدوى أكبر فضلا عن بقية الوقت الذي هو السلاح.

الخميس، 16 أبريل 2009

التربية ومسئوليتنا

التربية ذلك العلم الذي يحفظ الانسان عن الانحطاط الى درجة البهيمية ويجعل منه كائناً ذا قيمة .ولذا من المهم إدراك أهمية
هذا العلم وفي عالمنا العربي تتفاوت شعوبنا في ادراك السلوكيات الواجب السير عليها لتربية النش وهذا ما جعل هناك تبايناً
واضحا في نضج جيل مقارنة بنفس الجيل في بلد مجاور ولا ننكر هنا تأثيرات أخرى تبرز عند نظرنا للبيئة المدرسية ونظم التعليم
والمستوى الاقتصادي إلى غير ذلك من المؤثرات.الذي اريد الوصول إليه أن ندرك أن بيت العقارب (التربية ) ليس ثقافة يتلقاها جيل فيبرز ويبز ما مرت به الاجيال السابقة بقدر ما هي ثقافة تدريجية تؤثر في بناء أجيال متعاقبة وتتأثر بما يدور في البيئة نقول هذا مع ما نلحظه من تأثر الشعوب بسرعة التطور في وسائل الاتصال ووسائل الانتقال واختلاط الثقافات والصراعات في العالم .
وبنظرة فاحصة لوضع الوعي التربوي في أوضاع الدول العربية المتجاورة لا يخطي نظرك قدرة الأحداث على تشكيل هذا الوعي وجعله يختلف عن مثيله في الدول المجاورة । فهل يدرك قادة العمل التربوي خطر ذلك على الأجيال ........نتمنى !!!!
خلاصة الامر فلنستشعر حساسية الوعي التربوي وهذا ما يزيد العب على المجتمع للمحافظة على البنية التربوية حفاظا على الاجيال .