الأحد، 28 سبتمبر 2008

مصطلحات تربطنا بالماضي



طريفة هي حكاية المصطلحات فلها تاريخ ولتاريخها تطور . ونقل المصطلحات من شعب لشعب ومن أمة لأمة كتوارث العادات من زمن لزمن.
لكنه شاهد على أن اللغة لاتموت ولكن قد تضعف مكانةً وقد يقل اهتمام أهلها بها لكن لن تموت وخاصة لغة العرب التي ارتبطت بكتاب المسلمين المقدس القرآن الكريم .
ولآني نشأت شمال السعودية في مدينة نأمت على سماع أخبار المستعمر ولم تراه وصحت على نبأه ولم تعرفه
إلا أنها كان منطقة عبور تاريخية لقوافل حجاج بيت الله وكذلك لجيوش الدول الاسلامية
التي حكمت أو غزت الجزيرة العربية في القرون الماضية وهذا جعلها تتأثر باقتباس الفاظا متنوعة المقاصد
من الحياة اليومية فلك أن تتصور أن لفظة( استكانه ) كانت إلى مطلع الثمانينات كلمة دارجة على ألسنة السكان
ويراد بها كأس الشاي.
وقد يتملكك العجب إذا سمعت لفظة ( التينة ) وطبعا لم يكن المراد منها شجرة ولا ثمرة وإنما يراد بها إبرة اللقاح أيا كان.
فمن أين أتت ؟؟
ألفاظ حملها التجاروآخرى حملها الحجاج وأُخر حملها المستعمر وبالطبع تلقفها البدوي الذي قطن تلك البلاد حينا من الدهر.






رسالتنا للناس


طرفا من رسالتنا !!
لأننا وهم نعيش على كوكب واحد نستنشق هواء واحد ونعيش لمصير واحد
لذا نحن نريد لهم الخير لأنهم جزء من حياتنا .
نحاورهم لنتفق وإن لم فسيبقوا جزء من حياتنا .
نعم
سنساعدهم وننتظر عونهم ، ونشاطرهم همومهم وأحزانهم وأيضا أفراحهم.
نتمنى لهم كل الخير فلسنا شظايا بغي ولا نرضى أن نكون حاملة ( طائرات ) أقصد حزن
لسنا هواة قتل ولا محترفي إجرام بل حمئم سلام وصقور حق .
نملا القلوب حبا والارض عدلا .
هذه رسالتنا