الثلاثاء، 30 يونيو 2009

غياب الانسان وحضور الـ.......!!!

حملت الأنباء ما يلي :
( في محكمة خميس مشيط بالسعودية قامت مواطنة بخلع زوجها وذلك نتيجة إكتشافها رسالة غرامية من إحدى قريباته في جهاز جواله والعجيب في الأمر أن هذه الزوجة بينها وبين قريبة زوجها هذه عداء قديم وصل إلى أن تقوم تلك المرأة بتحدي الزوجة أن تغوي زوجها واستطاعت من فعل ذلك ।
فما كان من الزوجة عندما اكتشفت الأمر إلا أن توجهت للمحكمة طالبة الخلع وبعد مفاوضات بين الزوجين تم الخلع
مقابل مائتي ريال وأن تستر عليه ولا تفضحه )
لا أدري أاعجب من كيد النساء أم من غياب أقل مبادئ الأخلاق الفاضلة أم أني احتاج للحديث عن الانسانية وقد أكون بحاجة للحديث حول ضعف الوازع الديني ..............شجون كثيرة ولكن يبقى الجرح مدوياً وصداه يصم الآذان أيضاً !
لكن المؤكد في هذا الخبر هو غياب ( الانسان ) بمعناه الأسمى وحضور ................!!!
(لك أن تكمل )

الأربعاء، 24 يونيو 2009

دون تعليق !!!


لم أجد في حياتي أعظم فضلاً من أني تمكنت من القراءة ।
فلوالدي ومعلميَّ كل الشكر بعد شكر ربي ।

دمعة ..... وهم !!!!


في لحظة من اللحظات التي سيطر عليَّ فيها الملل والفراغ

لاحت أمام عيناي ابتسامات زميلات وهن يعرضن

رسائل عشاقهن وتعبيراتهم العاطفية


لحظتها ظننت التجربة سهلة المنال آمنة العواقب ........ !!!

بدأت أفكر في العواقب ولكن بنظر الحمامة التي تفتقد الخبرة وأذلها الجوع وحُب الحبّ !!!

ولم تغب عن بالي أن هناك تحذيرات مرت خجلى بين لحظة

وأخرى من لحظات العمر من إقامة العلاقات !!!

ولكن قررت أن أخطو الخطوة الأولى .........وأجرب كما جرب الآخرون !!!!!!!!!!!

وتسارعت الخطوات وبدأت متحفظة جدا

من كشف جميع أوراقي لصديقي رقم ( १ )

في حياتي في المرات الأولى

ولكن ذاب في أذني عسل كلامه

وتشربه قلبي الغض وسكرت منه

فكشفت اللثام عن ذاتي و هجرت التحفظ

إلى المسابقة في عطائي فقد تمكن من قلبي

وحاز ثقتي والقيت بنفسي بين يديه .........

فقد كان فارس أحلامي !!!

وهذه البداية ولكنها بداية النهاية ؟؟؟؟

ولكم أن تتصوروا استيقاظي من ذلك الحلم الجميل

على قرع نعال السفاح اللئم ... على جسدي

المثخن بجراح الغدر !!!!!!!!!!

لحظتها لم أكن أسمع إلا صدى ضحكاته الساخرة السافرة

وقد أضناني الهم وروعني الخوف

ومزقني الذل حتى تمنيت الموت على البقاء بل بعد أن بحثت عن طريقه !!!

( صفحة من مذكرات مراهقة انتحرت خوف فضيحة العار !!!!)