الخميس، 16 أبريل 2009

التربية ومسئوليتنا

التربية ذلك العلم الذي يحفظ الانسان عن الانحطاط الى درجة البهيمية ويجعل منه كائناً ذا قيمة .ولذا من المهم إدراك أهمية
هذا العلم وفي عالمنا العربي تتفاوت شعوبنا في ادراك السلوكيات الواجب السير عليها لتربية النش وهذا ما جعل هناك تبايناً
واضحا في نضج جيل مقارنة بنفس الجيل في بلد مجاور ولا ننكر هنا تأثيرات أخرى تبرز عند نظرنا للبيئة المدرسية ونظم التعليم
والمستوى الاقتصادي إلى غير ذلك من المؤثرات.الذي اريد الوصول إليه أن ندرك أن بيت العقارب (التربية ) ليس ثقافة يتلقاها جيل فيبرز ويبز ما مرت به الاجيال السابقة بقدر ما هي ثقافة تدريجية تؤثر في بناء أجيال متعاقبة وتتأثر بما يدور في البيئة نقول هذا مع ما نلحظه من تأثر الشعوب بسرعة التطور في وسائل الاتصال ووسائل الانتقال واختلاط الثقافات والصراعات في العالم .
وبنظرة فاحصة لوضع الوعي التربوي في أوضاع الدول العربية المتجاورة لا يخطي نظرك قدرة الأحداث على تشكيل هذا الوعي وجعله يختلف عن مثيله في الدول المجاورة । فهل يدرك قادة العمل التربوي خطر ذلك على الأجيال ........نتمنى !!!!
خلاصة الامر فلنستشعر حساسية الوعي التربوي وهذا ما يزيد العب على المجتمع للمحافظة على البنية التربوية حفاظا على الاجيال .

ليست هناك تعليقات: